دسمان نيوز – أكد وكيل وزارة التجارة والصناعة زياد الناجم حرص الوزارة الدائم على تطوير الكوادر وتعزيز حلول التحول الرقمي من خلال تطوير الكفاءات الكويتية ونقل الخبرات العالمية والاستفادة من تجاربهم في هذا الشأن، كما نتطلع إلى مناقشة الخطط والاستراتيجيات ورصد المؤشرات الهامة وربطها مع استراتيجية التحول الرقمي في الكويت بما يخدم ويحسن من الخدمات المقدمة، والوصول لخدمات رقمية ذكية تعمل على مدار الساعة في خدمة المواطنين وأيضا قطاع الأعمال والشركات بأعلى درجات الدقة والجودة والسرعة.
جاء ذلك خلال اجتماع خاص بالقيادين، نظمته الوازرة اليوم الأربعاء في قاعة الدرة بمجمع الوزارات، بحضور الخبير العالمي وارن نايت ونخبة من المسؤولين بالوازرة وبيت التمويل الكويتي ورعاة نادي المعرفة، والشركة المنظمة ” الجاز افنتس” وذلك على هامش الندوة التي عُقدت الأحد الماضي بعنوان “القيادة في عصر التحول الرقمي” تحت رعاية رئيسية من بيت التمويل الكويتي.
من جانبه شدد الناجم على ضرورة مواصلة السعي لإكمال خطوات التنمية المستدامة والتحول الذكي بما يعزز جهود الدولة في مكافحة الفساد، بالإضافة إلى توفير أحدث الأدوات الرقمية لتسريع نمو بيئة الأعمال في الكويت، وتعزيز التناغم والتكامل بين مختلف إدارات الوزارة للعمل بشكل مترابط نحو الأهداف والغايات المشتركة للتحول الرقمي بما في ذلك الاستراتيجيات والعمليات والأفراد والموارد للتأكد من أن الجميع مساهم في مرحلة التحول الرقمي.
في السياق ذاته أعرب محمد الابراهيم الرئيس التنفيذي للجاز افنتس الشركة المستضيفة للخبير العالمي وارن نايت عن سعادته بتلبية دعوة وكيل وزارة التجارة والصناعة وحرصه على الاستفادة من الخبرات العالمية، لا سيما أن وزارة التجارة والصناعة هي من أكثر الوزارات التي توفر الخدمات الرقمية والإلكترونية.
كما أكد الابراهيم أن شركة الجاز افنتس كانت ولا زالت تدعم جميع الجهود والمبادرات الحكومية التي من شأنها تطوير مستوى القياديين والموظفين بشكل عام ودعم توجه الدولة في التحول الرقمي ومواكبة التطور على مستوى الخدمات الحكومية في العالم، والشركة تضع فعاليات وخبراء نادي المعرفة تحت تصرف الحكومة للاستفادة القصوى من تواجدهم في البلاد أثناء زيارتهم.
من جانبه ذكر رئيس الموارد البشرية لمجموعة “بيتك”زياد العمرأن التحول الرقمي أولوية في استراتيجية بيت التمويل الكويتي، وتم إنجاز خطوات مهمة في هذا الشأن منه الإدارة الفاعلة المحوكمة، والتحول الرقمى الشامل لكافة جوانب العمل والمنتجات والخدمات، سواء التي تقدم للعملاء أو للموظفين.
كما أشار العمر إلى أن التحول الرقمي يدور بشكل أساسي حول التغيير، الذي يتطلب دعم القيادة، وقد تغيرت معايير ومتطلبات القيادة متأثرة بعصر التحول الرقمي، وذلك يعود إلى تحسين آلية التواصل والتعاون والمشاركة، بالاضافة إلى التحديد الدقيق للامكانيات مع القياس شبه الكامل للأداء والاحتكام إلى معاييرأكثر دقة لم يكن من الممكن توفرها إلا بإستخدام برامج وتطبيقات رقمية شديدة التخصص، وبذلك ساهمت الرقمنة فى تعزيز خصائص قيادية وإدارية وبناء مفاهيم جديدة في الإدارة وقيادة الشركات الكبرى.
