دسمان نيوز – قُتل 112 سورياً، بينهم عائلات برمّتها، فيما لا يزال أكثر من مئة آخرين في عداد المفقودين، جراء الفيضانات التي ضربت مدينة درنة في شرق ليبيا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وتستضيف ليبيا جالية سورية كبيرة، كما تعد منطلقاً أساسياً لمهاجرين من سوريا ومن دول عدة يبحرون على متن مراكب متهالكة ومكتظة باتجاه أوروبا.وأفاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أنه تم تحديد 112 قتيلاً وأكثر من مئة مفقود حتى الآن، في وقت تتراجع فرص العثور على ناجين جراء الفيضانات التي ضربت درنة في 10 سبتمبر، مودية بحياة 3300 شخص، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.وقال خالد علي (37 عاماً) من درنة عبر الهاتف لوكالة “فرانس برس”: “فقدت اثنين من أولاد أخوتي، هاني عبد الحميد علي ومحمود فيصل علي، وزوجتيهما وأطفالهما الستة”، وأصغرهم يبلغ ستة أشهر فقط.وأضاف الرجل الذي يتحدر من محافظة درعا في جنوب سوريا “جرفت الفيضانات منزلهم، ولم يبق منه شيئاً”، مشيراً إلى أنه تعرف على جثتي الشابين بعدما تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي.