دسمان نيوز – كشف استشاري السلوك الاستهلاكي صلاح الجيماز أن مصاريف الأسرة الكويتية في رمضان هذا العام تصل إلى ضعف الراتب.
وخلال حديثه لـ القبس، أوضح الجيماز أسباب ذلك بالقول: «الارتفاع المستمر بالأسعار تسبب بأن تكون مصاريف رمضان في كل عام أغلى من العام الذي يسبقه، بسبب التضخم، وعلى الرغم من أن الأسرة الكويتية تستهلك تقريباً وجبة الإفطار، ووجبة السحور الخفيفة، فإن مصروفات المواد الغذائية باتت أعلى من المعتاد».
وحول أوجه المصاريف في رمضان، بيّن الجيماز أن هناك خمسة حقول ثابتة في رمضان، لكن هناك حقولاً أخرى تختلف حسب كل أسرة، موضحاً أن الحقول الخمسة هي تجهيز المواد الغذائية والمناسبات العائلية والتجمعات، مثل الغبقات والإفطار، ثم مناسبة القرقيعان، وبعده السفر الديني، الذي يكثر في رمضان، لخصوصية العمرة الرمضانية، ثم الحقل الخامس، وهو التجهيز للعيد وشراء حاجيات عيد الفطر.
وعن أوجه المصاريف الأخرى، أفاد الجيماز بأنها تتعلق بتجهيز المنزل، سواء تغيير الأثاث، أو صيانة المطبخ، أو شراء أوان منزلية جديدة، إضافة إلى الهدايا الرمضانية، والنقصات، والعيادي.
وختم الجيماز حديثه لـ القبس بالقول إن «الصرف على رمضان يتم غالبا دون أن يشعر الإنسان بالمبالغ التي صرفها، كون ذلك يتم بالتدريج، وعلى أكثر من مناسبة وفترة، وبالتالي لن يشعر رب الأسرة بمصروفاته إلا في حالة خلو جيبه من المال».
