دسمان نيوز – احتفاءً بالمطرب القدير الراحل طلال مداح، أحيا 40 فناناً وفنانة «ليلة صوت الأرض» على مسرح محمد عبده في منطقة بوليفارد رياض سيتي، وتم بثها مباشرة على شاشة تلفزيون «الراي».
وصدحت أصوات الفنانين الشباب والكبار، وامتزجت بحب الفنان القدير طلال مداح، ليقدموا أكاليل من المشاعر المرهفة، في ليلة وُصفت بأنها «فوق الوفاء» لفنان رحلَ عنّا، ولكن صوته وأغانيه ومآثره لا تزال حاضرة في كل ركن من أركان الطرب الأصيل.
انطلقت «ليلة صوت الأرض» بـ «ميدلي رجالي» قدمته مجموعة من الأصوات الشبابية التي أبدعت بأغاني مداح، بينهم مساعد البلوشي وجابر الكاسر وعمر العبداللات ووليد الشامي وعبود خواجة، حيث تألقوا بأعمال مثل «أغراب والفرحة نحونا»، «ما بحت لك سري»، «سلم الطايرة»، «مادريت ان قلبي انسرق»، «أنا عليل الضماير»، «جتني تقول»، وغيرها.
ثم انطلق أول «ديو» في الحفل بقيادة المايسترو هاني فرحات، وجمع بين فهد الكبيسي وفؤاد عبدالواحد في أغنية «الله يا مبدل الأحوال.. كيف الوفا من طبعها زال».
أما ثاني «ديو» فقد كان بقيادة المايسترو أمير عبدالمجيد، وجمع بين الفنانين هاني شاكر ووليد توفيق في أغنية «وردك يا زارع الورد».
وأطلّ الفنان مطرف المطرف على خشبة المسرح، بصحبة «العود» فقط، ليشدو من روائع مداح أغنية «صعب السؤال» وهي من كلمات الشاعر بدر بن عبدالمحسن، حيث تألق بها المطرف عزفاً وغناء.
ثم تألقت الفنانة أنغام بإطلالة جميلة كعادتها، فقدمت «رسالة حب»، إحدى الروائع الخالدة لـ «أبو عبدالله» والتي يعشقها كل متذوق للفن الأصيل.
بعدها، تم تقديم «ميدلي نسائي» لعدد من الأصوات، منهن بلقيس فتحي وأسماء لمنور ووعد وأصيل هميم، حيث قدمنَ مجموعة من الأغاني، على غرار «أنا راجع أشوفك سيرني حنيني»، «ما بين طرفة عين.. راح الحبيب الزين»، «يا سارية خبريني»، «كل مادقيت في أرض وتد» و«لا لا يالخيزرانة».
في غضون ذلك، أبدع الثنائي طلال سلامة وراشد الفارس في «ديو» لأغنية «زمان الصمت» حيث استعرض كل منهما مهاراته الصوتية. أتبعه «ديو» آخر للفنانين عبدالله رشاد وعلي عبدالكريم بأغنية «مقادير».