العملية التعليمية هي تتكون من المرسل والمستقبل والرسالة والبيئة الصفية، وحسب الرسالة التي يراد توصيلها إلى المستقبل أي الطالب نختار الإستراتيجية أو طريقة التدريس المناسبة للرسالة، بحيث تسهل الوصول إلى الهدف من عملية التعليمية ولا تعرقلها، فطرق التدريس لها أهمية كبير في العملية التعليمية.
لذا لابد من أن نختار طريقة تدريس التي تناسب الدرس أو الفكرة المطروحة، فكل رسالة يريد المعلم توصيلها الى أذهان الطلبة يجب أن يختار لها الطريقة المناسبة والملائمة للرسالة، فعند الوقوع في الاختيار الخاطئ يصعب على المعلم في توظيفها للفكرة أو قد تأخذ وقت أطول وجهد أكثر، فالاختيار الصحيح يحقق الهدف من أستخدامها ويوفر الجهد والوقت وترسخ في الأذهان أكثر من أن يتلقها بطريقة التلقين التقليدية.
فالمعلم الناجح هو الذي يجيد الاختيار في طريقة التدريس التي تحقق الهدف المراد من العملية التعليمية.
رفعة نادر العازمي – طالبة