دسمان نيوز – حذَّر بحث من جامعة كولورادو بولدر في الولايات المتحدة، من أن عائلة من الفيروسات المتوطنة والتي تسبب أعراضًا قاتلة شبيهة بالإيبولا بين بعض القرود الأفريقية، “مهيأة لإصابة” البشر.
وعلى الرغم من أن هذا النوع من الفيروسات الشريانية يشكل بالفعل تهديدًا خطيرًا لقرود المكاك، إلا أنه لم يُبلغ عن أي إصابات بشرية حتى الآن، حسبما ذكر موقع “إنفوسالوس” الإسباني.
وطالب الباحثون، المجتمع العلمي الدولي بإعطاء الأولوية لمزيد من الدراسات حول فيروسات القردة الشريانية، في كل من الحيوانات والبشر، وتطوير اختبارات الأجسام المضادة في الدم، والنظر في مراقبة السكان الذين لديهم اتصال وثيق بالحيوانات الحاملة للفيروس.
وقالت سارة سوير، قائدة فريق البحث: “لقد اكتشف هذا الفيروس الحيواني كيفية الوصول إلى الخلايا البشرية، والتكاثر والهروب من بعض آليات المناعة المهمة التي تحمينا من الفيروسات الحيوانية، وهذا نادر جدا ويجب أن ننتبه إليه”.
وهناك الآلاف من الفيروسات الفريدة المنتشرة بين الحيوانات حول العالم، ومعظمها لا يسبب أي أعراض.
وخلال العقود الأخيرة، أصاب البشر عدد متزايد من تلك الفيروسات، مما تسبب في انهيار بأجهزة المناعة الضعيفة التي لم تقو على مقاومتها.