إن العواصف السياسية المستمرة ستؤدي إلى العديد التحولات الدراماتيكية الكبري القادمة نتيجة تهديد الشعوب وسيادة الدول والمصالح النفطية والحيوية فهي جريمة عالمية مخالفة لجميع الأعراف والقوانين الدولية وإن المشكلة هي في أنتهاج عدد الدول الفاشلة أسلوب السلوك العدائي ضد شعوب المنطقة عدد من الدول أستخدمت العوائد النفطية وثروات وأموال الشعوب في حروب عبثية طويلة الأمد وقامت في دعم الثورات المضادة في المجتمعات الطامحة للحرية وعملت على زعزعة الأستقرار الأقليمي وإثارة الطائفية والمذهبية ونشرت التطرف بدلاً من تسخير تلك الأموال في تحسين معيشة المواطنين في بلدانهم إن من حق الشعوب رفض التدخل في أسلوب حياتهم وفق التعايش السلمي ويجب عليهم الأختيار بين الدولة الدينية القائمة على تصدير الثورات المختلفة أوالدولة الديمقراطية التي تحفظ الحقوق المدنية والأنسانية وتساهم في توفير الأستقرار والأمن الأزدهار والتطور فهم بحاجة إلى الألتحاق بركب التطور العالمي.!
د. مبارك القفيدي
