دسمان نيوز – رأت صحيفة ذا هيل الأمريكية أن الكارثة التي تكشفت في أفغانستان مؤخرا، سلطت الضوء على دور الاستخبارات فيما وصفته بأكبر أزمة للسياسة الخارجية الأمريكية خلال رئاسة جو بايدن .
وقالت الصحيفة – في تقريرعبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- إن أفغانستان تفككت بسرعة أكبر بكثير عن ما ألمحت به المعلومات الاستخباراتية، وهو الأمر الذي اعترف به الرئيس بايدن نفسه هذا الأسبوع.
ونسبت الصحيفة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي قوله أمس الأربعاء إن المسؤولين قللوا من شأن الوتيرة التي يمكن أن يتغلب بها مقاتلو طالبان على الحكومة الأفغانية، وهو اعتراف غير عادي من المرجح أن يفرض مزيدا من التدقيق على التقييمات الاستخباراتية.
وقال ميلي للصحفيين خلال إفادة بالبنتاجون “لم يكن هناك شيء شهدته أنا أو أي شخص آخر يشير إلى انهيار هذا الجيش وهذه الحكومة في غضون 11 يوما ” .
وأضاف أن المعلومات الاستخباراتية أظهرت أن ثمة “سيناريوهات متعددة ممكنة”، بما في ذلك استيلاء طالبان السريع على السلطة على مدار أسابيع أو شهور أو سنوات. غير أنه أوضح أن الانهيار الذي استمر 11 يوما لم يكن شيئا متوقعا.
واشارت الصحيفة إلى أنه من المرجح أن يكون لدى لجان الكونجرس تساؤلات بشأن الاستخبارات الأمريكية.
ومن المتوقع أن تعقد أربع لجان في الكونجرس جلسات استماع بشأن أفغانستان، الأمر الذي سيضع الإدارة الأوسع نطاقا تحت رقابة شديدة.