قصة إنسانية من وراء القضبان في قصر العدل: قالت أنا أُمه يا حضرة القاضي.. فانهار المتهم باكياً



دسمان نيوز – قد لا تكون الحادثة الأولى التي تثبت أن حضور الأمهات في جلسات المحاكمة يؤثر نفسياً بشدة، في المتهمين من أبنائهن، فمهما كان الإبن ضالعا في الجريمة، فإن رؤيته لأمه حاضرة بين الجموع وهي تتوسل إلى هيئة المحكمة الإفراج عنه، تجعله يتأثر إلى درجة الانهيار أمام الجميع.

وصباح اليوم تكرر المشهد المؤثر، حين نادى «حاجب المحكمة» على اسم شاب مسجون في قضية تعاطٍ، حيث حضر وبدا متماسكا في القفص، وهو يجيب على أسئلة الإتهام، لكنه وبمجرد أن سمع صوت والدته الطاعنة في السن من بين الحضور وهي تقول بصوت متحشرج: «أنا أمه يا حضرة القاضي»، حتى انهار ودخل في نوبة من البكاء.

وسمح القاضي للأم بالتقدم نحو المنصة والحديث عما تريد إبداءه، فدمعت عينها، بينما زاد بكاء المتهم أكثر بعدما شاهد دموع والدته.

يذكر أنه في حادثة سابقة أفرج القاضي عن شاب متهم، وقال إن دموع أمه أمامه ستصلحه، وقد تمنعه من العودة إلى الإجرام بسبب هذا المنظر المؤثر. 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا