دسمان نيوز – عقد رئيس برشلونة خوان لابورتا، مؤتمرًا صحافيًا للرد والإجابة على كافة الأسئلة المتعلقة بإدارة شؤون النادي، منذ توليه المسؤولية مارس الماضي، خلفًا لخوسيه ماريا بارتوميو، خاصة في ظل اتهامات لاحقته بأنه المتسبب في رحيل أسطورة الفريق ليونيل ميسي، وعدم تجديد تعاقده.
وكان بارتوميو، الرئيس السابق للنادي، أصدر مؤخرًا بيانًا رسميًا للرد على لابورتا، بعدما أكد الأخير، أن إدارة بارتوميو كانت السبب في وضع النادي الكتالوني الاقتصادي المتردي.
ويعاني برشلونة اقتصاديًا بشدة، لدرجة أنه لم يتمكن من تجديد عقد الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، رغم الاتفاق على العقد الجديد بين الطرفين، لكن كتلة الرواتب المتضخمة في النادي، حالت دون التمكن من تسجيل العقد.
وقال لابورتا : «أود أن أوضح بعض الأمور المتعلقة بالوضع المالي للنادي.. أولًا عندما وصلنا، كان علينا أن نطلب قرضا بـ80 مليون يورو من بنك غولدمان من أجل دفع الرواتب، كما وجدنا أن 50% من حقوق البث للدوري الإسباني، تم الحصول عليها بشكل مقدم.. وبعض رواتب اللاعبين دفعت بشكل مقدم».
وأضاف: «سياسة الرواتب التي انتهجتها الإدارة السابقة، كانت غير مفهومة.. عقود طويلة للاعبين القدامى وأخرى قصيرة للاعبين الشباب، كما أن النادي دفع أرقامًا لا تصدق للوسطاء ولوكلاء اللاعبين، على سبيل المثال، هناك كشاف في أميركا الجنوبية يتقاضى 8 ملايين يورو، لاكتشاف المواهب، هو مبلغ غير لائق، أدى إلى أزمة كبيرة على اقتصاد النادي».
وأردف: «لدينا فاتورة رواتب تمثل 103% من إجمالي دخل النادي، كتلة رواتب الرياضيين هي 617 مليون، ما بين 25% و 30% أكثر من منافسينا، خسائر النادي بلغت 451 مليون يورو».
وأوضح: «كان هناك طريقة عمل من قبل مجلس الإدارة السابق، لتجاوز الضوابط الداخلية في النادي، قاموا بتقسيم الفواتير الأخرى لتجنب الاضطرار إلى الخضوع للمراقبة».
وشدد لابورتا: «في مباراة الأمس ضد ريال سوسيداد، تبين أن نادي برشلونة فوق كل شيء، الأجواء في الملعب كانت جيدة جدًا.. الجماهير كانت خلف الفريق وأنا أتطلع لتواجدهم، ولتأثيرهم على الفريق».