«التعليم أولاً»: مطلب عودة الطلبة لمقاعد الدراسة حتمي

دسمان نيوز – أكدت منطقة الأحمدي التعليمية أهمية الاستعجال في إصدار قرارات افتتاح 12 مدرسة جديدة في منطقتي صباح الأحمد والوفرة السكنيتين للعام الدراسي المقبل 2021 – 2022، حتى يتسنى إعداد الميزانيات التقديرية الخاصة بها، وإصدار قرارات تعيين ونقل المعلمين والإداريين لها وتجهيزها استعداداً لافتتاحها بداية العام الدراسي في سبتمبر المقبل.

حدد المدير العام لمنطقة الأحمدي التعليمية منصور الديحاني، في كتاب وجهه إلى وكيل التعليم العام أسامة السلطان، 5 مدارس في منطقة الوفرة يتطلب افتتاحها في أسرع وقت ممكن، إضافة إلى 7 مدارس في منطقة صباح الأحمد السكنية، مشيراً إلى أهمية أن يأخذ الموضوع صفة الاستعجال.

تشغيل المدارس

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر مسؤولة لـ القبس صعوبة تشغيل مدارس جديدة خلال الفترة الحالية، نظراً للظروف التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا، مبينة أن عملية التشغيل تتطلب ميزانيات إضافية لتجهيز المدارس، سواء من الاثاث أو عقود النظافة وغيرهما، إضافة الى صعوبة نقل كادر تعليمي وإداري إلى الاماكن البعيدة، كما أن الرؤية لم تتضح بعد بخصوص عودة الطلبة الى المدارس وهل ستكون كاملة أم جزئية ومدمجة.

وبيّنت المصادر أن وزارة التربية يمكنها أن تعمل على تشغيل المدارس الجديدة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجديد 2021 – 2022 أي في يناير أو فبراير المقبلين، وذلك في حال قرر مجلس الوزراء عودة الطلبة الى المقاعد الدراسية في جميع المراحل التعليمية.

عودة التعليم

من جانب آخر، أكد تجمع «التعليم أولاً» أن مسؤولية تطور المنظومة التعليمية تقع على عاتق الجميع، وتتطلب تضافر الجهود للدفع بالتعليم إلى الأمام لكي نضمن مستقبل أبنائنا وحصولهم على أفضل تعليم ممكن، معلناً رفضه استئناف الدراسة الكترونياً في العام الدراسي الجديد، قائلاً «لن نقبل بالتعليم أونلاين إلا إذا أغلقت باقي قطاعات الدولة».

وبينما أشار التجمع عبر بيان له على «تويتر»، إلى أن المنظومة التعليمية في أمسّ الحاجة إلى التحرر من جمود الفكر التقليدي في الإدارة، أكد أهمية التعامل مع جائحة كورونا وفق خطة مدروسة لضمان العودة الآمنة للمدارس وعدم التأخر بأخذ القرارات اللازمة لافتتاح المدارس المستعدة في موعدها المعلن في سبتمبر المقبل.

وذكر أن المحصلة النهائية لتأخير افتتاح المدارس سيدفعها أبناؤنا بتدني تحصيلهم العلمي، وازدياد الفجوة بينهم وبين أقرانهم في بقية دول العالم، ولا مفر من استقبال أبنائنا على مقاعد الدراسة حضورياً، مبيناً أن تأخر اتخاذ هذا القرار نتجت عنه أضرار نفسية تفوق ضرر أمية القراءة والكتابة الذي انحدرنا إليه.

وختم: فبعد إغلاق المدارس لأكثر من 18 شهراً وكل ما تعرض له الطلبة من آثار نفسية وتربوية فإننا لن نقبل بالتعليم «أونلاين» إلا إذا اغلقت باقي القطاعات أولاً.

اليعقوب واصل استقبال المراجعين

واصل وكيل وزارة التربية د. علي اليعقوب استقبال المراجعين أمس بعد توقف دام 10 أيام بسبب إجازة العيد، حيث استمع الى شكاوى 50 مراجعاً ووجه القطاعات المعنية لعمل اللازم وحل مشكلات المراجعين.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا