دسمان نيوز – بقلم: ذعار الرشيدي
لا شيء مستغربا في عالم السياسة، ولا شيء ثابتا ولا شيء متوقعا، وما تمر به الحالة السياسية اليوم لدينا طبيعي جدا ومتوقع ولا يفترض أن يكون مستغربا، فهذا واقع على اثر المتغيرات السياسية، ترفضه أو تنتقده أو تعلق عليه شأنك ومن حقك، ولكنه جزء من الواقع السياسي وتغيراته، ويجب أن يؤخذ هكذا ويتم تناوله كما هو بظاهره.
***
والواقع يقول إن التعاطي السياسي الأخير مع الملفات العالقة من قبل الحكومة كان تعاطيا حكيما وجاء بأعلى درجات الحرص والدقة رغم حساسية الملفات التي كشفت، وكانت حكمة التعاطي واضحة وهادئة وجاءت وفق أعلى معدلات الرقي وبما يسمح به القانون.
***
نعم، الحكومة تعاطت مع الملفات الشائكة بحكمة واتزان شديدين، وللأمانة كان الأداء والتعاطي بطريقة راقية تتواءم مع القانون والعرف والحالة السياسية، وهذا لا ينفي أبدا سير الحكومة وفق طريق المحاسبة القانونية الحقة، هناك من يرى بوجوب تعاطي أكثر قسوة، ولكن الحقيقة أن الوضع السياسي لا يسمح بأكثر من أخذ المواءمة السياسية بعين الاعتبار عند فتح أو التعاطي مع ملفات بهذا الحجم.
***
أعتقد أن الحكومة وفقت في التعاطي في ملفات مالية عالية الحساسية وأداء الحكومة في هذا الطريق كان متزنا ومتوافقا مع متطلبات المرحلة محاسبيا.
***
نعم، مرة أخرى الحكومة أجادت هذه المرة في التعامل مع الملفات الأخيرة، وهذا لا ينفي أن أقول إن أداء الحكومة خارج البرلمان أفضل من داخل البرلمان.. ولهذه قصة أخرى.
***
توضيح الواضح: د.صلاح المسفر ليس فقط متخصصا في مجاله كطبيب عيون مختص ومحترف، بل وطبيب يمارس الأطراف الثلاثة للطب (العلمي والعملي والإنساني) وبشكل متوازن يجعلك تشعر أنك وأنت تقابله أنك تعرفه منذ سنوات، لا أستطيع سوى أن أشكره كوني أحد مرضاه ولقيت منه ما ذكرته.
***
توضيح الأوضح: مدير إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية العميد توحيد الكندري، نعتبر الواتساب الخاص به قناة أمنية فاعلة متفاعلة لما يرسله عبرها من أخبار على مدار الساعة تقريبا، وهذا وحده يكفي بل ويؤكد حسن استخدام القيادة الأمنية لوسائل التواصل.