دسمان نيوز – حث مسؤولو الأمم المتحدة، في مجالات الإغاثة والتنمية وشؤون اللاجئين، المانحين الدوليين على تعزيز دعمهم لملايين الأشخاص في سوريا والمنطقة ممن يعتمدون على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة ودعم سبل كسب العيش بعد عشر سنوات من الحرب، وذلك تزامنا مع مؤتمر بروكسل الخامس حول سوريا الذى ينظمه الاتحاد الأوروبي 29 و30 مارس الجاري ويشارك في رئاسته الأمم المتحدة.
وأشار بيان أممي مشترك إلى الآثار التي خلفتها جائحة كـوفيد-19 على المدنيين في سوريا الذين يواجهون زيادة في الفقر والجوع مع استمرار النزوح والهجمات.
وما زال السوريون يواجهون أكبر أزمة لجوء في العالم. وتستضيف الدول المجاورة 4 من بين كل 5 لاجئين سوريين، في الوقت الذي تحاول فيه هذه الدول معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة أمام مواطنيها.
وأشار البيان إلى احتياج 24 مليون شخص في سوريا والمنطقة إلى مساعدة إنسانية أو شكل آخر من المساعدات، بزيادة أكثر من 4 ملايين مقارنة بعام 2020، ويعد هذا الرقم الأعلى منذ بدء الصراع قبل 10 سنوات.
وقال المسؤولون الأمميون إن التمويل المستدام من المانحين لخطط الاستجابة الإنسانية التي تنفذها الأمم المتحدة، سيُوفر الأموال الضرورية لخدمات الغذاء والماء والصرف الصحي والصحة والتعليم وتطعيم الأطفال والمأوى لملايين الأشخاص الذين يعيشون على حافة الانهيار في سوريا.
أصدر البيان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ورئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين الذين قالوا إن التمويل الإنساني سيوفر أيضا المساعدات النقدية وفرص العمل والتدريب وغير ذلك من الخدمات، إلى جانب الأنظمة الوطنية للملايين في الدول المجاورة .