دسمان نيوز – أكدت محكمة الاستئناف اليوم، أن ضابطا أمن الدولة المتهمين بالتسريبات، والذين ألغت حكم تبرأتهم وقضت بحبسهما مجدداً لمدة 7 سنوات، هم اللذين قاما بالتسريبات فعلياً وأفشيا الأسرار الداخلية للمنظومة الأمنية.
وقالت المحكمة في حيثياتها، أنه «قد وقر في يقين المحكمة واطمأن وجدانها إلى مقارفة المتهمين الأول والثاني للجريمة المسندة إليهما وهو الأمر الذي يستوجب عقابهما».
وأشارت المحكمة إلى أن «حكم أول درجة خالف النظر، وبالتالي يستوجب إلغاؤه وإدانتهما مجدداً»، لافتة إلى أن «استخلاص حكمها سائغاً يأتي من أدلة يقبلها العقل والمنطق ولها أصلها في الأوراق».
وأشارت المحكمة إلى أن «لها أن تأخذ بتحريات الشرطة بإعتبارها معززة لما ساقته من أدلة أخرى، متى أنست فيها الصدق، واطمأنت إليها، وقدرت جديتها».
وقالت المحكمة أن «إنكار المتهمان يعتبر جدلاً موضوعياً، يناقض الصورة التي ارتسمت في وجدان المحكمة، وهو من قبيل درء الاتهام والإفلات من العقاب، وهو الذي تلتفت عنه المحكمة».
وفيما يخص عن تقرير الطب النفسي لأحد المتهمين، قالت المحكمة إن «التقرير أثبت أنه اضطراب في التكيف، ولم يثبت أنه يفقده العقل والشعور، وبالتالي فإن المحكمة تطمئن لاعترافاته». القبس
