يعاني أولياء الامور وفي بداية كل عام دراسي بظاهرة ملفتة للنظر حيث تقوم الادارات المدرسية بنقل عدد من الطلبة من جميع المراحل وجميع الصفوف من فصل الي آخر .
يعني بهذلة 384 ولي امر او ولية امر
طبعا هذا على الاقل والحقيقة أكبر من ذلك بكثير !!!
فما بالك علي مستوي الكويت عليك الناتج ؟
هل أعادة التوزيع مبني علي أساس علمي ؟ وهل توجد دراسة علمية ؟
هذه أسئلة يريد أولياء الأمور الأجابة عليها ؟
لأننا لا نجد في نقل الطالب أنه يزيد من أنتاجه الدراسي أو تحصيله العلمي أو تقدمه وتفوقه .
هي مجرد بدعة منذ القدم وسارت عليها الادارات المدرسية .
اما الحقيقة والقصد : من ذلك هو الواسطة ولا شي غير الواسطة !!
ولا يعلم هذا المدير او المديرة انه بهذا العمل يرهقون أولياء الأمور
و أمهاتهم فما بالك إذا كان الاب مطلق أو الأم أرملة او مريض أومقعد!
لماذا هذا العذاب الذي يتم كل بداية عام دراسي اتقو الله في الناس.
وفي الحديث ( اللهم من ولي أمر امتى شيئا فشق عليهم فأشقق عليه ومن رفق بهم فرفق به )
أما المصيبة العظمى إذا كان المدير
او المديرة ضعيف شخصية أو منشغل بعمل آخر غير المدرسة ولا يعرف ما يدور حوله حيث اللعب الذي يتم من وراءه ومن أمامه وكذلك إذا كان مساعد المدير مسيطر على المدير ويعمل كل ما يحلو له في المدرسة وكأنها عزبة الخاصة له والمدير لاحول ولاقوة له !!
وللعلم يتم اختيار أسماء الطلبة الذي يتم نقلهم بعناية فائقة بنسبة 70% و 30 الباقية حشو حتى لا تنكشف اللعبة.
في زمن الوباء ( كورونا )لم يتوقفوا عن عملية النقل هذا والتعليم عن بعد وهل تعلم يا معالي الوزير انه توجد مدراس تضع في كل مرحلة صف مميز يتم أختيار المدرسين و المدرسات خصيصا لهذا الفصل حيث يتم وضع فيه أبنائهم وأبناء اقاربهم ومن لديه واسطه!!!
هذا فيض من غيض والخافي أعظم
اوقفوا هذا العبث في المدارس رفقا باولياء الامور واهتماما بابنائنا الطلبه .
ولو نارٌ نفخت بها أضاءت..
ولكن أنت تنفخ في الرماد “
المحامي
حمد شبيب المرجي
