دسمان نيوز – على غرار إدراج مرض الإيدز في المناهج الدراسية، رجح مصدر تربوي لـ«الراي» أن تقوم وزارة التربية مستقبلاً بتضمين بعض مناهجها الدراسية دروساً بشأن الفيروسات والأوبئة، ومنها فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» لتثقيف الطلبة وتزويدهم بآخر الدراسات الحديثة بشأن هذه الأمراض وتداعياتها الصحية والاقتصادية في العالم.
وقال المصدر «إن أي توجه من هذا النوع يأتي وفق اتفاق صحي تربوي تقوم به اللجنة المشتركة بين الوزارتين، لمواجهة مثل هذه الظروف الاستثنائية ومنها أزمة انفلونزا الخنازير في العام 2010»، مؤكداً أنه سبق لوزارة الصحة إدراج مرض الإيدز في مناهج العلوم والأحياء لطلبة الصفوف السابع والتاسع والحادي عشر، وذلك بهدف التصدي له وتثقيف الطلبة بشأن آخر الدراسات بشأنه.
وأوضح ان اللجنة خلصت في حينه إلى تحديث المعلومات المدرجة بالمناهج الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة عن موضوع الإيدز، بما يتفق مع الدراسات الحديثة وتوصيات منظمة الصحة العالمية واليونسكو، وبناء على توصيات اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة الإيدز على ضرورة تزويد الطلبة بأحدث المعلومات المبنية على الدراسات العلمية الحديثة، بما يؤدي إلى تحقيق أهداف البرنامج الوطني للتصدي للإيدز والاستراتيجيات الصادرة عن المنظمات العالمية في هذا الشأن.
ولفت إلى أن اللجنة المشار إليها تقوم باستمرار بمراجعة الموضوعات المدرجة بالمناهج الدراسية سواء عن موضوع الإيدز أو غيرها من المواضيع الصحية الأخرى، مع وضع التوصيات اللازمة لتعديلها وتصويب المفاهيم التي لم تعد تتوافق مع الدراسات الحديثة وتقارير وتوصيات المنظمات الدولية المتخصصة، متوقعاً أن تنتهي أزمة كورونا كلياً مع نهاية العام 2021 عندها من المتوقع أن يقوم قطاع البحوث التربوية والمناهج بالإشارة إليها في بعض الدروس العلمية على غرار بعض الأمراض والأوبئة التي هزت العالم وامتدت آثارها لفترات زمنية طويلة.