دسمان نيوز – أظهر استطلاع للرأي نشر يوم الاثنين، أن الرئيس دونالد ترمب تلقى زيادة في التأييد بعد المؤتمر الجمهوري بين الناخبين من أصول إفريقية وشمل الاستطلاع الذي أجرته كلية إيمرسون 1576 ناخبا بين 30 آب/أغسطس و31 آب/أغسطس للتأكد من تأثير المؤتمرين الوطنيين الجمهوري والديموقراطي على الرأي العام.
وتشير نتائج إيمرسون إلى أن ترمب يتخلف الآن عن نائب الرئيس السابق بفارق نقطتين مئويتين (49 في المائة إلى 47 في المائة). وأظهر استطلاع مماثل أجري في تموز/يوليو أن المرشح الديمقراطي كان يتقدم على ترمب بنسبة 50 في المئة إلى 46 في المئة.

وكانت إحدى النتائج الأكثر إثارة للدهشة من الاستطلاع زيادة شعبية الرئيس ترمب بين الناخبين السود. وأظهر الاستطلاع أن بايدن حصل على 77 في المئة من التأييد بين السكان، مقارنة بـ 19 في المئة لترمب. وعلى الرغم من أن استطلاع إيمرسون لا يبدو أن لديه بيانات تقيس الدعم بين الناخبين السود في تموز/يوليو، إلا أن استطلاعاً مماثلاً أجرته مؤسسة زغبي أناليتيكس أظهر أن بايدن يتقدم على ترمب بنسبة 77 في المئة مقابل 14 في المئة لدى الناخبين السود.
وإذا كان الاستطلاع دقيقًا ، فإنه يطرح مشكلة كبيرة لبايدن وحزبه للانتقال إلى الانتخابات العامة. ويشير معظم الاستراتيجيين الديمقراطيين إلى تراجع نسبة مشاركة السود بين عامي 2012 و2016 باعتباره السبب الرئيسي لخسارة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون قبل أربع سنوات.