دسمان نيوز – أعلنت وزارة الداخلية المصرية نجاحها في القبض على القيادي الإخواني محمود عزت، المتهم في ارتكاب جرائم كثيرة يندى لها الجبين، ولعل أبشع الجرائم هو تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام في المنيل في 2019 والذي راح ضحيته 20 بريئًا، وتضرر المعهد بشكل غير مسبوق، وتوقف فترة عن تقديم الخدمات حتى تم ترميمه، وينتظر عزت تنفيذ أحكام بالسجن المؤبد، وعليه أيضًا أحكام بالإعدام، بعدما شارك وخطط في قضية اغتيال النائب العام هشام بركات، واغتيال العميد وائل طاحون وغيرها من الجرائم البشعة كباقي أفراد وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
خبر محمود عزت استحوذ على اهتمام الإعلام الغربي، حتى أن إسرائيل علقت على خبر القبض على عزت في موقع “روتر”، وجاء في عنوان الموقع ذائع الصيت في إسرائيل : ” قوات الأمن المصرية نجحت وبشكل بالغ في اصطياد محمود عزت زعيم الإخوان، والذي كان مطلوبًأ منذ زمن بعيد، وتم اصطياده من داخل مخبأ له تم اعداده في القاهرة”.
وفي سياق متصل كتب رواد التواصل الاجتماعي في اسرائيل عن خبر سقوط القيادي الإخواني المسؤول عن الجناح المسلح للجماعة الإرهابية، ومنهم يوني بن مناحم وهو أحد رواد التواصل في اسرائيل على تويتر وله متابعين كثيرين.
ويعد محمود عزت من أبرز قيادات الاخوان دموية حيث يخطط للجرائم ويشرف على تنفيذها، وحاول إعلام الإخوان المضلل نشر اخبار من وقت للآخر تفيد بوجوده خارج مصر حتى يتم تضليل أجهزة الأمن المصرية ، لكنها كانت تتابع عن كثب كافة التحركات للجماعة ونجحت في تحديد مكان محمود عزت مختبئ في شقة في التجمع، حتى أن الأجهزة عثرت على أوراق تنظيمية للجماعة وفيها خطط تخريبية، ضد الوطن، كما عثرت على أجهزة هواتف محمول وأجهزة كمبيوتر يتم استخدامها في تبادل ونقل المعلومات بين عناصر التنظيم الإرهابي داخل وخارج مصر، وبالفعل رصدت الشرطة المصرية في جهاز الأمن الوطني كافة التحركات ورصدتها وتم اقتياد محمود عزت للتحقيق معه، ويعد سقوطه ضربة قوية للجماعة الإرهابية المحظورة في مصر وعدد كبير من الدول العربية بسبب جرائمهم في حق المصريين.