دسمان نيوز – لم يتمكن مجموعة من العلماء في القطب الشمالي، وعددهم 100 عالم، على متن سفينة أبحاث من العودة إلى منازلهم، بعد أن أغلقت الدول حدودها بسبب فيروس كورونا، حيث كان العلماء يشاركون في مشروع يسمى مرصد الانجراف متعدد التخصصات “MOSAiC”، لدراسة آثار تغير المناخ على القطب الشمالى.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية فعاش جميع العلماء على متن سفينة كبيرة لكسر الجليد تسمى Polarstern، والتي كانت تحصل على الإمدادات مع كل تدفق جديد للباحثين.
وصعدت المجموعة الحالية إلى Polarstern في فبراير، وكان من المقرر استبدالها في منتصف أبريل بفريق جديد يطير من سفالبارد بالنرويج للقاء السفينة.
وفى محاولة للتعامل مع الأمر وحل هذه الأزمة، سيبقى الفريق الجديد في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا لمراقبته للأعراض المحتملة لـ COVID-19، وبافتراض أن جميعهم قد أوضحوا نتائج سلبية خلال فترة الحجر الصحي، سيعمل منظمو MOSAiC على العثور على سفينة كاسحة الجليد لنقل المجموعة إلى Polarstern بدلاً من الطيران، واسترجاع الفريق القديم.
أما عن الفريق الموجود حاليًا على متن Polarstern، فيتمتع بصحة جيدة ومزود بما يكفي لتحمل التأخير.
وقال ماركوس ريكس قائد بعثة MOSAiC: “الأشخاص في Polarstern في أمان، وهم في بيئة خالية من الفيروسات، ولديهم جميع الترتيبات التي يحتاجونها”، مضيفا “أنهم يركزون على العلم.”