“شخصية إرهابية”
وكشفت تلك الوثائق كيف كان يُنظر إلى سليمانى فى بعض أركان مؤسسة الاستخبارات الإيرانية، على عكس الصورة التى أشيعت عنه كخبير استراتيجى لا يقهر، فبينما كانت الحرب التي تقودها إيران ضد داعش محتدمة، أعرب الجواسيس الإيرانيون سراً عن قلقهم من التكتيكات الوحشية التي يفضلها سليماني ووكلائه العراقيون، والتي كانت تؤسس بحسب تقديرهم لرد فعل كبير ضد الوجود الإيراني في العراق.
مجزرة جرف الصخر
وتأسفت وثيقة لوزارة الداخلية عام 2014، جزئياً لأن سليماني كقائد للعديد من الميليشيات الشيعية العراقية التي تقاتل داعش كان له دور في مجزرة جرف الصخر ضد السكان السنة.
وضع حد للعنف
وشددت الوثيقة المذكورة على ضرورة وضع حد للعنف الذي يتعرض له العراقيون السنة في بعض المناطق، وتابعت “في الوقت الحالى كل ما يحدث للسنة فى العراق، بشكل مباشر أو غير مباشر، يُنظر إليه على أنه تم من قبل إيران حتى عندما لا يكون لإيران أى علاقة بالأمر”.
إعجاب بتجربة تركيا
بالإضافة إلى كل ما سبق، تطرق التقرير إلى شخصية سليمانى، وكيف كان يرى نفسه، فضلاً عن إعجابه بشخصية رئيس الوزراء التركى السابق أحمد داود أوغلو، الذى كان حليفًا مقربًا للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لفترة من الزمن، قبل أن يفترقا.