هزيمة انتخابية موجعة لترامب

دسمان نيوز – واجه دونالد ترامب وحزبه الجمهوري هزيمة موجعة في انتخابات منتظرة جداً جرت في ولايتين، وأشارت التوقعات إلى فوز الديمقراطيين فيها، مما ينذر برياح معاكسة لحملة إعادة انتخاب الرئيس في 2020.

وأطاح الديمقراطي آندي بشير الذي تصدّر بأقل من نصف نقطة مئوية بعد عد كل الأصوات، منافسه الجمهوري حاكم ولاية كنتاكي المؤيدة عادة للجمهوريين.

وفي ضربة أخرى، خسر حزب ترامب الأغلبية في مجلسي الجمعية العامة “الهيئة التشريعية” في فيرجينيا التي يتزايد تأييدها للديمقراطيين.

وسارع قادة الحزب الديمقراطي للإشادة بما اعتبروه دفعاً كبيراً إلى الأمام بالنسبة للحزب الذي يستعد لمعركته الأكبر ضد الرئيس العام المقبل.

وتشكّل انتخابات، أمس الأول، بما في ذلك المنافسة على منصب حاكم مسيسيبي الذي توقعت وسائل الإعلام فوز المرشح الجمهوري تيت ريفز فيها، اختباراً لمستوى التأييد لترامب قبيل 2020، في حين يواجه تحقيق المساءلة الذي يرمي إلى عزله.

جاء ذلك، بينما أقرّ دبلوماسي مقرب من ترامب بربط تقديم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بفتح تحقيق بحق خصمه الديمقراطي جو بايدن.

وفي تعديل لشهادة سابقة أمام لجنة التحقيق الذي يهدف إلى مساءلة ترامب، اعترف غوردون سوندلاند سفير واشنطن في الاتحاد الأوروبي، وحليف الرئيس، أنه أبلغ أندري ييرماك كبير مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، بأنه من غير المرجح منح كييف المساعدات العسكرية الأميركية التي تبلغ قيمتها نحو 400 مليون دولار، إلا بعد أن توضح أنها ستحقق مع بايدن وعلاقات ابنه هانتر مع شركة “بوريسما” الأوكرانية للطاقة.

وقال البيت الأبيض، إن كلمات سوندلاند تقوض تحقيق المساءلة، وأشارت المتحدثة ستيفاني غريشام إلى أن سوندلاد لم يحدد من الذي أمر بحجب المساعدات عن أوكرانيا وإلى أنه أقر بأنه “افترض” وجود صلة بين طلب بيان من الأوكرانيين وبين الإفراج عن المساعدات.

وأضافت في بيان: “مهما كان كم العناوين الإعلامية البذيئة المنحازة التي تهدف كما هو واضح للتأثير على مجريات الأمور، فإنها لا تغير حقيقة أن الرئيس لم يرتكب خطأ”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا