وقف أبناء وبنات هذا الوطن بشوق ولهفة في قاعة عبد الله السالم، بالإضافة الى الموجودين من ممثلين ديبلوماسيين للعديد من الدول المعتمدة بالكويت، حيث امتلأت القاعة بالحضور في هذا اليوم الخالد بافتتاح دور الانعقاد الرابع للمجلس التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة فتوجهت الأنظار إلى باب الدخول إلى القاعة، حيث دخل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح- حفظه الله ورعاه- وبمعيته عضيده سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح- حفظه الله- يرافقهما رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم. وجاءت لحظة التقاء قائد مسيرة الوطن وربّان سفينة الكويت صاحب السمو مع أبنائه وإخوانه من أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية وجمع من الشيوخ والشخصيات البارزة من أهل الكويت، وعند دخوله إلى القاعة وقف الجميع وارتجت بالتصفيق الذي أشعلها برمتها، واهتزت من قوته، وتجاوب سموه مع هذا التصفيق الذي أدخل السرور إلى قلبه، وسعد الجميع وأثلجت الصدور برؤية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وهو بصحة وعافية، ومشاهدة سموه واقفا شامخا بالعزة والفخر.
تحدث صاحب السمو للجميع بكلمات خرجت من القلب إلى قلوب الشعب، وأكد سموه فيها أن يحرص الجميع على المحافظة على أركان الدولة وحماية الوطن وتقديم الوفاء والتضحية لأجل تراب البلد.
كانت كلمات خرجت من قلب كبير حمل في داخله الوطن والمواطنين، وبين أضلعه ووجدانه تعيش هذه الديرة، على الرغم من الهموم والأحداث التي تحيط بهذا الوطن.
ونحن نقول: سمعاً وطاعة يا صاحب السمو، وإننا على العهد حافظين، وخلفكم سائرين، حاملين مع سموكم الكريم راية هذا الوطن المعطاء.
حفظ الله صاحب السمو وسمو ولي العهد، والكويت الحبيبة وأهلها من كل شر.