أشهر 10 كتب في العالم

دسمان نيوز – تعتبر الكتب العشرة التالية هي الأشهر في العالم، لأنها تختزل الأدب والعلم معا، وهي تندرج تحت راية الثقافة عموما، وقد نُسخت بسبب تراكم هائل للخبرات والمعلومات والرؤى والنظريات والأبحاث، وقرناً بعد قرن، وهذه الكُتب نتيجة إجماع المُفكرين والعلماء، حيث اعتبروها أصل العلوم الإنسانية والطبيعية والتقدمية.

1: الأمير – مكيافيللي

هذا الكتاب من أكثر الكتب الذائعة الصيت والتأثير في الوعي الإنساني، خاصة إذا تعلّق الأمر بالنظام السياسي والإداري وشؤون الحُكم، وعلى الرغم من سُمعته السيئة لدى كثيرين من الناس بمُختلف ثقافاتهم، خصوصاً مبدأ (الغاية تُبرر الوسيلة)، التي أسسها مكيافيللي، والتي أصبحت مُرادفاً للانتهازية على مر العصور، فإنه يبقى تراثاً إنسانياً أحدث نقلة هائلة في نُظم الإدارة والحكم وتأسيس الدول. فالكتاب تم تأليفه في عام 1513، وصدرت طبعته الأولى في عام 1532، أي في فترة القرون الوسطى المُتأخرة.

2: المبادئ – إسحاق نيوتن

اعتبر الكتاب من أعظم الكتب التي أنارت تاريخ البشرية على الإطلاق، فهو النواة الأولى للطفرة العلمية الفيزيائية والرياضية، التي اعتمد عليها سائر العلماء والفيزيائيين والرياضيين في كافة اكتشافاتهم واختراعاتهم العلمية إلى يومنا هذا.

«المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية» للسير إسحاق نيوتن، واحد من أعظم شخصيات التاريخ الإنساني، واعتبره البعض زينة للجنس البشري، حتى أن كتاب «أعظم 100 شخصية في التاريخ» وضعه في المرتبة الثانية مباشرة.

3: النسبية – ألبرت أينشتاين

النظرية التي سمع عنها الجميع تقريبا، ولا يوجد أحد في العالم لم يسمع عنها، حيث نشر العبقري أينشتاين بحثه عن النظرية النسبية العامة في عام 1916، بعد 10 سنوات كاملة من التفكير والبحث فتوصل من خلال نظريته تلك الى العلاقات الأساسية للكون، وربطها ببعضها البعض.

فالنظرية النسبية هي باختصار شديد واحدة من أهم وأبدع النظريات التي توصل إليها الإنسان من خلال عقل ألبرت أينشتاين غريب الأطوار، وهو من العباقرة الذين يُساهمون في نقل البشرية جمعاء نحو الخير.

4: أصل الأنواع – تشارلز داروين

أصل الأنواع كتاب من تأليف تشارلز داروين، صدر عام 1859. ويعتبر أحد الأعمال المؤثرة في العلم الحديث، وأحد ركائز علم الأحياء التطوري، وعنوان الكتاب الكامل: «في أصل الأنواع عن طريق الانتقاء الطبيعي – أو بقاء الأعراق المفضلة في أثناء الكفاح من أجل الحياة».

ويقدم فيه داروين نظريته القائلة إن الكائنات تتطور على مر الأجيال، وفي الطبعة السادسة من الكتاب لعام 1872م، تم تغيير عنوان الكتاب إلى الاسم المختصر «أصل الأنواع».

5: كفاحي – أدولف هتلر

ألفه الدكتاتور الألماني الأشهر في تاريخ البشرية أدولف هتلر، وهو في السجن، ونُشر في العامين 1925 و1926، وهو عبارة عن خليط مجنون من خطط هتلر الطموحة، وسياساته التوسعية ونظراته السياسية، فضلاً عن سيرته الذاتية. فالكتاب كان عنوانه الأصلي الذي اختاره هتلر له هو: أربع سنوات ونصف من الكفاح ضد الأكاذيب والغباء والجبن، إلا أن الناشر اقترح عليه تسميته «كفاحي» كعنوان أفضل للكتاب. واعترف الكثير من الساسة الأوروبيين بأنهم كانوا في منتهى الحماقة والغباء، لأنهم لم يقرأوا هذا الكتاب، أو لم يقرأوه بالجدية اللازمة، لأنهم أدركوا فيما بعد أن الكتاب ببساطة كان يضم كل خطط هتلر ورؤيته السياسية والاستراتيجية، والتي نفذها حرفيا خلال الحرب العالمية الثانية.

6: ثروة الأمم – آدم سميث

كتاب حمل نواة الفكر الاقتصادي الرأسمالي العالمي، الذي استطاع تغيير النظريات الاقتصادية التقليدية إلى مفاهيم الاقتصاد الحر، حيث يستحيل ألا يتعرف عليه أي مُهتم بعلم الاقتصاد، لأنه ببساطة «أبو الاقتصاد الحديث» بالمعنى الحالي العصري، وأحد الأسس الرئيسية التي قام عليها الاقتصاد الليبرالي العالمي المعاصر.

واعتبر سميث الاقتصادي الاسكتلندي الذي عاش في القرن الثامن عشر أن ثروة الأمم تُقاس بقدراتها الإنتاجية في الأساس الأول، وأن الإنتاجية يُمكن مُضاعفتها بتقسيم العمل عكس ددالموارد الطبيعية.

7: رأس المال – كارل ماركس

أحدث هذا الكتاب ثورة عقلية واقتصادية واجتماعية كبيرة، أدت إلى انشقاقات عقائدية وحروب باردة طالت نحو نصف قرن من الزمان، وتحول اسم مؤلفه ماركس إلى مذهب سياسي واجتماعي واقتصادي وديني هو «الماركسية»، فالكاتب الألماني الذي عاش في القرن التاسع عشر، تناول في كتابه هذا العلاقة بين المنازعات الاجتماعية والإنتاج الرأسمالي، ورؤيته لمعنى التطور الصناعي للبلدان، وتحليل البضائع، والاقتصاديات السياسية لرأس المال، وقوى البيع والشراء، وعدد من المفاهيم السياسية والمجتمعية والدينية والاقتصادية.

لذلك، يمكنك تحميل كتاب «موجز رأس المال»، وهو تلخيص لأهم الأفكار الواردة في كتاب ماركس.

8: المقدمة – ابن خلدون

هذا الكتاب الذي مازال حتى يومنا هذا رمزا لعبقرية الحضارة العربية الإسلامية، والذي يحمل في طياته تأصيلا مباشرا لعلم الاجتماع أو السوسيولوجيا، وأتى فيها بما لم يستطع أحد من قبله أن يأتي بمثله.

ابن خلدون العالم العربي المُسلم، الذي كان – كأغلب العلماء العرب المسلمين – موسوعة علمية وثقافية متنقلة تسير على قدمين؛ فقد كان فلكياً واقتصادياً ومؤرخاً واستراتيجياً وعالماً للرياضيات وفيلسوفاً، لكنه اشتهر أكثر بأنه مُؤسس علم الاجتماع.

مٌقدمة ابن خلدون جعلت الكثيرين ممن جاؤوا بعده يجدون صعوبة بالغة في الزيادة على ما وصل إليه في كتابه القيّم، لهذا السبب يحتفي به العالم أجمع احتفاء كبيرا.

9: تفسير الأحلام – سيغموند فرويد

الكتاب الذي يُعتبر التنظير العلمي الأساسي والأشهر في علم النفس، نظرا لشهرة ومكانة مؤلفه الطبيب سيغموند فرويد بين علماء عصره.

وضع فرويد في كتابه «تفسير الأحلام» عددا من النظريات النفسية، التي تُعد الآن مرجعاً رئيسياً لكل المشتغلين في الطب النفسي أو المجالات ذات الصلة بعلم النفس، والتي حاول من خلالها الوصول إلى تفسيرات علمية قاطعة لماهيّة الأحلام وكيفية تفسيرها نفسياً، فالكتاب مليء بالمُفردات العلمية النفسية المُعقدة التي تُساهم في كل الأمراض النفسية.

10: دورة الأفلاك السماوية

يُمثل هذا الكتاب بداية الانقلاب الكامل على النظريات الفلكية التقليدية، التي كانت سائدة في ذلك الوقت، بأن الأرض هي مركز الكون، وأن الأجرام السماوية بما فيها الشمس هي التي تدور حول الأرض.

كوبرنيكوس، أحد أهم وأعظم العقول البشرية، التي ساهمت في إطلاق علم الفلك بمنظوره الحديث، عندما أثبت أن الشمس هي مركز المجموعة الشمسية، وأن الأرض والكواكب الأخرى هي التي تدور حولها، وليس العكس.

واصطدم كوبرنيكوس طبعاً بطرحه هذا مع العقل الجمعي الرجعي الذي كان سائدا في أوروبا هذه الفترة من القرن السادس عشر، وتعرّض لكثير من الاتهامات التي كانت سائدة حينها.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا