دسمان نيوز – أعلنت جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية فوز عشرة مشاريع تقنية عربية بجائزة المعلوماتية في دورتها التاسعة عشرة.
وقال رئيس اللجنة المنظمة العليا للجائزة بسام الشمري، في مؤتمر صحافي أمس، إن سبع دول عربية تقاسمت الجوائز، ونالت الإمارات والسعودية النصيب الأكبر من تلك الجوائز العشر، وإن سبعة منها اقتنصها القطاع الحكومي، بينما ذهبت جائزتان في القطاع الخاص، والأخيرة، للمجتمع المدني.
ففي القطاع الحكومي حصدت الإمارات ثلاث جوائز عن مشاريعها: «باشر» التابع لهيئة تنظيم الاتصالات، و«تم» التابع لهيئة أبوظبي الرقمية، و«مركز الشرطة في هاتفك» التابع لوزارة الداخلية، فيما فازت البحرين بجائزة عن مشروعها النظام الوطني للمقترحات والشكاوى «تواصل» التابع لمكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ونالت السعودية جائزتين: الأولى عن مشروعها «حساب المواطن» التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والثانية عن مشروعها «رصد» التابع للهيئة العامة للغذاء والدواء، كذلك حصلت قطر على جائزة واحدة عن مشروعها «عون» التابع لوزارة البلدية والبيئة.
أما في القطاع الخاص فقد فاز بجائزتين، الأولى كانت من نصيب الأردن عن مشروع «المترجم الافتراضي للغة الإشارة» التابع لشركة صواريخ العقل للبرمجيات، والثانية أخذتها مصر عن مشروعها «معامل العلوم الافتراضية براكسيلابس» التابع لشركة براكس لابس مصر للبرمجيات.
أما في المجتمع المدني فقد فازت فلسطين بمشروعها «صفوف» التابع لجهاد سعيد كلوب.
وبدأ المؤتمر الصحافي بكلمة ألقاها الشمري وجه فيها الشكر لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لرعايته الأبوية الدائمة للجائزة ولسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي لدعمه المتواصل للجائزة منذ تأسيسها، كما شكر رئيس مجلس الأمناء الشيخة عايدة سالم العلي لما تقدم من دعم فكري وإداري.
وأشار إلى أن فكرة الجائزة هذا العام تأتي تأكيداً لما بدأته سابقاً بالتركيز على المشاريع التقنية؛ لما لهذه المشاريع من أهمية كبيرة فيما يحدث من تحولات في المجتمع العربي.
وتحدث منسق لجنة التأهيل د. ثلايا الفوزان فأشاد بأعضاء اللجنة وأثنى على ما بذلوه من وقت وجهد، كما أشاد بمجلس تحكيم الجائزة الذي يضم نخبة من أعلى الكفاءات التقنية في الجهات الحكومية والمدنية في الوطن العربي حيث ضم ثمانية أعضاء يمثلون سبع دول عربية.
وقال د. الفوزان إن مجلس التحكيم عمل على دراسة المشاريع بكل تفصيلاتها وفق معايير موضوعية محدودة تتمحور حول الإبداع وجودة الفكرة والتكنولوجيا المستخدمة، والتصميم لجهة تناغم الألوان ودعمه لذوي الاحتياجات الخاصة، والمحتوى وجودته وصحته أو موثوقيته، إضافة إلى التفاعل من حيث توفير المشروع لطرق التواصل وربطه مع أدوات التواصل الاجتماعي.
بعد ذلك تم الإعلان عن المشاريع الفائزة بالجوائز، التي تقدر قيمتها بـ 200 ألف دولار توزع على الفائزين بالتساوي، علماً أن الفائزين بالجائزة سيكرمون في الحفل السنوي الذي سيقام برعاية صاحب السمو في نوفمبر المقبل بقصر بيان.
