دسمان نيوز – تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات، أمس الأول، مسجلة أسوأ بداية فصلية منذ عام 2009، في ضوء تزايد القلق من ركود محتمل عقب صدور بيانات اقتصادية ضعيفة، وسجل “داو جونز” أكبر خسائر يومية في ستة أسابيع.
وهبط “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.8 في المئة أو 494 نقطة إلى 26078 نقطة، كما انخفض “ناسداك” بنسبة 1.5 في المئة أو 123 نقطة إلى 7785 نقطة، بينما تراجع “S&P 500” بنسبة 1.8 في المئة أو 52 نقطة إلى 2887 نقطة.
وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 2.70 في المئة أو عشر نقاط إلى 377 نقطة.
وانخفض مؤشر “فوتسي” البريطاني “- 238” نقطة إلى 7122 نقطة، وتراجع مؤشر “داكس” الألماني “- 338” نقطة إلى 11925 نقطة، وهبط المؤشر الفرنسي “كاك” “- 175” نقطة إلى 5423 نقطة.
وانخفضت تلك الأسهم عند الفتح أمس، بعد يوم من تسجيل أسوأ أداء يومي منذ نهاية ديسمبر الماضي بعدما تلقت الولايات المتحدة ضوءاً أخضر للمضي قدماً في فرض رسوم جمركية على سلع أوروبية لكن الأسواق تجنبت خسائر أكبر بعدما جرى تقليص قائمة السلع.
وقالت الولايات المتحدة، إنها ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 10 في المئة على طائرات آيرباص أوروبية الصنع و25 في المئة على النبيذ الفرنسي والويسكي الأيرلندي وغيره والجبن من أنحاء القارة كعقاب على الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي على نحو غير قانوني لشركات صناعة الطائرات.
لكن سهم آيرباص قفز 3.5 في المئة ليتعافى من تراجع بنسبة 2 في المئة أمس الأول، بعدما استثنت القائمة الأميركية الجديدة بعض مكونات طائرات آيرباص.
وزاد المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.3 في المئة إذ تلقى دعماً من شركات صناعة المنتجات الفاخرة التي لم تُدرج أيضاً في القائمة الأميركية الأصلية للرسوم الجمركية.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.04 في المئة.
وأغلقت بورصة فرانكفورت أمس، لعطلة عامة بمناسبة يوم الوحدة الألمانية.
وفي آسيا، تلقت الأسهم اليابانية ضربة أمس، إذ تراجع المؤشر نيكي القياسي 2 في المئة بعد تقرير عن الوظائف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة أعطى برهاناً جديداً على أن الحرب التجارية مع الصين تؤثر سلباً على الاقتصاد.
ومما فاقم قلق المستثمرين، فتحت واشنطن جبهة جديدة في حربها التجارية مع أوروبا، مما دفع نيكي للانخفاض 2 في المئة إلى 21341.74 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ التاسع من سبتمبر.
وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.7 في المئة إلى 1568.87 نقطة، وهو أيضاً أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع.
والأربعاء، أظهرت بيانات أن التوظيف في القطاع الخاص بالولايات المتحدة تراجع في سبتمبر، وهو مؤشر جديد يبعث على القلق بعد تقرير يوم الثلاثاء الماضي أفاد بأن نشاط المصانع في الولايات المتحدة انكمش في سبتمبر بأكبر وتيرة في أكثر من عشر سنوات.
وبينما أنهت جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات في بورصة طوكيو البالغ عددها 33 التداولات على انخفاض، قادت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية خسائر أمس، إذ نزل قطاع التعدين 3.7 في المئة وهبط مؤشر شركات تصنيع معدات النقل 2.5 في المئة في ظل قلق المستثمرين من ركود أميركي محتمل.
ومن بين مُصنعي السيارات، نزل سهم تويوتا موتور 2.5 في المئة، فيما هوى سهم سوزوكي موتور 4 في المئة، وتراجع سهم نيسان موتور 2.6 في المئة.